الاثنين، 28 مارس 2016

إلى متى ستظل يا قلبي حزين... بقلم /طلعت حلمى عامر







إِلَىَ مَتَى
سَتَظَلُ يَاقَلْبِى حَِزينْ
سَتَمُوتُ حَتْماً هَكَذَا
حَتْمَاً َسَيَعِْصُركَ الْأَنِين
إلى مَتَى
سَتَعِيُش دَهْرًا تَخْتَنِقْ
سَتُعَانِقْ الَّليْل الْطَوِيل
هلَّا بِرَبّْكَ تَحْتَِمى
وََتسْتَظِلُ مِنْ حَرِ الْطَرِيق
أمَّا تُراكَ سَتَنْتَهِى
وَتَِضيقُ مِنْ شَرِ الَْصدِيق
ضَاعَ الحَِبيبُ ومَا لَهُ
وَحْدَكْ سَتَفْتَرِشُ الحَنِينْ
إنَّ الْحَيَاةَ سَتَنْتَهِى
أمَّا الْقُلُوبَ فَلَنْ تَلِينْ
ألىَ مَتَى
سَتَعِيشُ وَحْدَك تَخْتَبئْ
وَتُصَارعْ الحَقَ الْيَقِينْ
هَلَّا تُرَاكَ سَتَخْتَفِى
أَمْ تَكْتَفِى
أنْ تَبْقَى فِهَا كَمَا السَجِين
إِلَى مَتى
شَتَظَلُ يَاقَلْبِى حَزِينْ
شَتَمُوتُ حتْمَاً هَكَذَا
حَتْمَاً سَيَعْصِرُكَ الْأنِين

** طلعت حلمى عامر **

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق